ثمود الناقة مبصرة. وكذلك وصفه المعاني بالعور في الحقيقة لمتأملها، يعنى أنها لغموضها وخفائها عليه كأنه أعمى عنها.
والمراد أن امرأ القيس قد أوضح معاني الشعر، ولخصها، وكشف عنها الحجب، وجانب التعويص والتعقيد.
ومحل عن وما دخل عليه النصب على الحال، كأنه قال: فتح للشعر أصح بصر مجاوزا للمعاني العور متخطيا لها.
أخسفت في (شج). يسومكم خسفا في (جم). خسيستنا في (حد).
الخاء مع الشين خشب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في مكة: لا تزول حتى يزول أخشباها.
هما أبو قبيس والأحمر، وهو جبل مشرف وجهه على قعيقعان.
والأخشب: كل جبل خشن غليظ، وأخاشب: جبال بالصمان.
وفي حديثه الآخر أن جبرئيل قال له: يا محمد إن شئت جمعت عليهم الأخشبين، فعلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفكل وقال: دعني أنذر قومي.
الأفكل: الرعدة.
أنذر: مجزوم بحرف شرط مضمر، تقديره فإن تدعني أنذر، ولو رفع لكان متجها على أنه يكون حالا أو كلاما مستأنفا كقولهم:
وقال قائلهم أرسوا نزاولها خشف قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لبلال: ما عملك، فإني لا أراني أدخل الجنة، فأسمع الخشفة فأنظر إلا رأيتك.
الخشفة: الحس والحركة ومنها: الخشف وهو الغزال إذا تحرك.