أنث النخعي كانوا يكرهون المؤنث من الطيب، ولا يرون بذكورته بأسا. أنث هو ما يتطيب به النساء من الزعفران والخلوق وماله ردع.
والذكورة طيب الرجال الذي ليس له ردع، كالكافور والمسك والعود وغيرها.
التاء في الذكورة لتأنيث الجمع، مثلها في الحزونة والسهولة.
أنف وفي الحديث لكل شئ أنفة، وأنفة الصلاة التكبيرة الأولى. أنف أي ابتداء وأول. كأن التاء زيدت على أنف، كقولهم في الذنب ذنبة.
جاء في أمثالهم إذا أخذت بذنبه الضب أعضبته. وعن الكسائي آنفة الصبا ميعته وأوليته. وأنشد.
عذرتك في سلمى بآنفة الصبا وميعته إذ تزدهيك ظلالها مونقا في حي. وإنه في هض. الأمر أنف في قف. أطول أنفا في عش. ورم أنفه في بر. أتأنق في أه. لجعلت أنفك في قفاك في بر. إنه في غو. أنف في السماء في مخ. الأنقليس في صل. آنيتكم في خم. آنسهم في نف. أنابها في خص. أنف في رد.
الهمزة مع الواو أوى: النبي صلى الله عليه وسلم لا يأوى الضالة إلا ضال.
أويته بمعنى آويته. قال الأزهري سمعت أعرابيا فصيحا من بنى نمير يرعى إبلا جربا، فلما أراحها بالعشي نحاها من مأوى الصحاح، ونادى عريف الحي، فقال ألا، إلى أين آوى بهذه الموقسة؟
ومنه قوله الصلاة والسلام للأنصار أبايعكم على أن تأووني وتنصروني.
الضالة صفة في الأصل للبهيمة فغلبت. والمعنى أن من يضمها إلى نفسه متملكا لها ولا ينشدها فهو ضال.
أول قال فيمن صام الدهر لا صام ولا آل وروى ألا وروى إلى.