وقال أيضا:
أفلطها الليل بعير فتسعى * ثوبها مجتنب المعدل وإنما قال ذلك لأنه لم يعلم أن الكلمة كانت قذفا.
بوغاء في (رج). بائر في (هي). فأولئكم بور في (شر). بواء فليتبوأ في (مث).
والبور في (ند). بأئلة وبيلتى في (فو). بوالا في (شص). حتى باص في (ول) وبوغاء في (عف). بيص في (حي).
الباء مع الهاء [بهز]: النبي صلى الله عليه وآله وسلم أتى بشارب خمر فخفق بالنعال وبهز بالأيدي.
البهز: الدفع العنيف ومنه قيل لأولاد العلات بنو بهز لتدافعهم وقلة ترافدهم وبه سمي أبن حكيم بهزا [بهر]: سار ليلة حتى ابهار الليل ثم سار حتى تهور الليل. بهر ابهار: انتصف من البهرة وهي وسط كل شئ وإنما قيل للوسط بهرة لأنه خير موضع، فكأنه يهز ما سواه.
تهور مستعار من تهور البناء وهو انهدامه، والغرض إدباره، ومثله قولهم: تقوض الليل. [بهش]: قال لرجل: أمن البهش أنت؟
أراد أمن أهل بلاد البهش؟ وهي بلاد الحجاز لأن البهش ينبت بها، وهو المقل ما دام رطبا، فإذا يبس فهو خشل، وهو من بهش إليه، إذا أقبل باستبشار لأن البنات إقباله ورونقه في رطوبته وغضاضته، وإدباره وانكاسه في يبسه وجفوفه ومنه حديث عمر رضي الله عنه إن رجلا قرأ عليه حرفا أنكره، فقال: من أقرأك هذا؟
فقال: أبو موسى الأشعري. فقال: إن أبا موسى لم يكن أهل البهش.