افتعال من الدفن لأنه يدفن نفسه أي يكتمها، وعبد دفون، وفعله الدفان.
وأما الإباق، فهو أن يغيب من المصر ويهرب.
البات: الذي لا شبهة فيه، وهو من اليمين الباتة، وهي المنقطعة عن علائق الشروط، وقد بتت بتوتا.
دفر: عكرمة رحمه الله قال في قوله تعالى (يوم يدعون إلى نار جهنم دعا) يدفرون دفرا.
هو الدفع العنيف، يقال: أدفر في قفاه دفرا، وعن بعضهم إنه اشتق قولهم دفر للدنيا: أم دفر، من هذا لأنها تدفر أهلها.
دفف: في الحديث يؤكل ما دف، ولا يؤكل ما صف.
أي ما حرك جناحيه من الطير كالحمام ونحوه دون ما صفهما كالنسور دفف والصقور ونحوها.
فيه دفا في (مس). فاستدف في (عل). يا دفار في (فر). يدفون في (قح). من دفئهم في (نص). الأدفر في (قش). وأدفرا في (صد). دفن في (سح).
الدال مع القاف دقع: النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للنساء: إنكن إذا جعتن دقعتن، وإذا شبعتن خجلتن.
الدقع: اللصوق بالدقعاء وهو التراب ذلا.
والخجل: الأشر، من خجل الوادي، إذا كثر صوت ذبابة.
لا تحل المسألة إلا لذي فقر مدقع، أو غرم مفظع، أو دم موجع.
هو الملصق بالتراب لشدته، ومنه قولهم: ترب إذا افتقر وأما أترب فمعناه: صار له من المال مثل التراب في كثرته، ومثله أثرى.
المفظع: الشديد المثقل.
الدم الموجع: أن يتحمل دية فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول، وإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه، وهو أخوه أو حميمه، فيوجعه قتله.
دقر: عمر رضي الله عنه استعمل قدامه بن مظعون على البحرين، فشهدوا