متهم في (وض). كليل تهامة في (غث).
التاء مع الياء التتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يحملكم على أن تتابعوا في الكذب كما يتتابع الفراش في النار؟
التتابع: التهافت في الشر والتسارع إليه، وتفاعل من تاع إذا عجل، وحذف إحدى التائين في " تتفاعل " جائز وفي تتايع كالواجب.
ومنه حديث: إنه لما نزلت (والذين يرمون المحصنات) الآية. قال سعد ابن عبادة: يا رسول الله أرأيت إن رأى رجل مع امرأته رجلا فقتله أتقتلونه؟ وإن أخبر بما رأى جلد ثمانين؟ أفلا يضربه بالسيف؟ فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
كفى بالسيف شا أراد شاهدا فأمسك، وقال: لولا أن يتتايع فيه الغيران والسكران.
حذف جواب لولا، والمعنى لولا تهافت هذين في القتل، وفي الاحتجاج بشهادة السيف لتممت على جعله شاهدا ولحكمت بذلك.
ومنه قول الحسن رضي الله عنه: إن عليا عليه اسلام أراد أمرا، فتتابعت عليه الأمور فلم يجد مشرعا.
يعني في أمر الجمل.
تيا: عمر رضي الله تعالى عنه رأى جارية مهزولة تطيش مرة وتقوم أخرى، فقال: ومن يعرف تيا؟ فقال له ابنه عبد الله: هي والله إحدى بناتك.
تيا: تصغير " تا " في الإشارة إلى المؤنث، كما قيل: " ذيا " في تصغير " ذا " تيا والألف في آخرهما مزيدة مجعولة علامة للتصغير، كالضمة في صدر فليس، وليست هي التي في آخر المكبر بدليل قولك: اللذيا واللتيا في تصغير الذي والتي، وكذا المبهمات كلها مخالفة بها ما ليس بمبهم ومحافظة على بنائها.
وعن بعض السلف أنه أخذ تبنة من الأرض ثم قال: تيا من التوفيق خير من كذا وكذا من العمل.
التيعة والتيمة في (أب). لأتيسنهم في (يم).
[تم اخر كتاب التاء ولله الحمد والمنة]