الحاء مع الذال حذف النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: تراصوا في الصلاة لا تتخللنكم الشياطين، كأنها بنات حذف.
وروى: أقيموا صفوفكم لا يتخللكم كأولاد الحذف. قيل: يا رسول الله وما أولاد الحذف؟ قال: ضأن سود جرد صغار تكون باليمن.
كأنها سميت حذفا لأنها محذوفة عن مقدار الكبار ونظيره قولهم للقصير: حطائط، قيل: لأنه حط عن مقدار الطويل.
كأولاد: الكاف فيه في محل الرفع على الفاعلية، ومثله الكاف في قول الأعشى:
هل تنتهون ولن ينهى ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل حذا في ليلة الإسراء: انطلق بي إلى خلق من خلق الله كثير موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من اللحم مثل النعل، ثم يضفزونه في أحدهم، ويقال له: كل كما أكلت.
أي يقطعون منه القطعة، من حذو النعل.
ومنه الحديث: في مس الذكر: إنما هو حذية منك.
يضفزونه: يدقعونه فيه، من ضفزت البعير: إذا جمعت ضغثا فلقمته إياه، وضفزت القرس لجامه.
حذل من دخل حائطا فليأكل منه غير آخذ في حذله شيئا. وروى في حذنه.
وهما التبان.