والفنيق: الفحل، ويجمع على فنق وأفناق.
في الحديث الجانب المستغزر يثاب من هبته.
الجانب: الغريب.
والمستغزر، من استغزر الرجل: إذا طلب أكثر مما أعطى.
والمراد أن الرجل الغريب إذا أهدى إليك شيئا لتكافئه وتزيده فأثبه من هديته وزده.
لا جنب في (جل). جناب الهضب في (نص). بالجنبة في (كس). [أخفوا] الجنن في (زن). ظهر المجن في (كل). جانبيه في (قح).
الجيم مع الواو جور: النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: قال حمل بن مالك بن النابغة:
إني كنت بين جارتين لي، فضربت إحداهما الأخرى بمسطح، فألقت جنينا ميتا وماتت فقضى بدية المقتولة على عاقلة القاتلة، وجعل في الجنين غرة عبدا أو أمة. جور كنوا عن الضرة بالجارة تطيرا من الضرر.
وحكى أنهم كان يكرهون أن يقولوا: ضرة، ويقولون: إنها لا تذهب من رزقها بشئ.
ومنه حديث ابن عباس رضي الله عنهما: إنه كان ينام بين جارتيه.
المسطح: عمود الخباء لأنه يسطح به، أي يمد.
العاقلة: القرابة التي تعقل عن القاتل أي تعطى الدية من قبله.
غرة: أي رقيقا أو مملوكا، ثم أبدل منه عبدا أو أمة. قال ابن الأحمر:
إن نحن إلا أناس أهل سائمة ما إن لنا دونها حرث ولا غرر أي أرقاء. وقال آخر:
كل قتيل في كليب غرة أي هم كالمماليك في جنبه، وإنما قيل للرقيق غرة لأنه غرة ما يملك: أي خيره وأفضله.