حرف الباء الباء مع الهمزة بأس النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة مثنى وتشهد في كل ركعتين وتبأس.
وروى وتبأس وتمسكن وتقنع يديك، وروى وتقنع رأسك، فتقول اللهم، اللهم فمن لم يفعل ذلك فهي خداج.
تبأس أي تذل وتخضع ذل البائس وخضوعه.
والتباؤس التفاقر وأن يرى من نفسه تخشع الفقراء اخباتا وتضرعا.
تمسكن من المسكين، وهو مفعيل من السكون لأنه يسكن إلى الناس كثيرا وزيادة الميم في الفعل شاذة لم يروها سيبويه إلا في هذا وفي تمدرع وتمندل، وكان القياس تسكن وتدرع. ونظيره شذوذا استحوذ عن القياس دون الاستعمال.
إقناع اليدين أن ترفعهما مستقبلا ببطونهما وجهك. وإقناع الرأس أن ترفع وتقبل بطرفك. على ما بين يديك الخداج مصدر خدجت الحامل إذا ألقت ولدها قبل وقت النتاج، فاستعير.
والمعنى ذات خداج، أي ذات نقصان فحذف المضاف.
الضمير الراجع من الجزاء إلى الاسم المضمن معنى الشرط محذوف لظهوره والتقدير فهي منه خداج، ومثله قوله تعالى ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور آل عمران: 189 أي إن ذلك منه.
بأرإن؟؟؟ رجلا آتاه الله مالا فلم يبتئر خيرا.
أي لم يدخر من البؤرة وهي الحفرة، أو من البئرة، والبئيرة الذخيرة.