وروى: الدنانير السبعة، وهي الرواية الصحيحة، لن إضافة ما فيه لام التعريف في غير أسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة لا وجه لها.
خصص بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان، ودأبة الأرض، وخويصة أحدكم، وأمر العامة.
الخويصة: تصغير الخاصة بسكون الياء، لأن ياء التصغير لا تكون إلا ساكنة، ومثله أصيم ومذيق، في تصغير أصم ومذق، والذي جوز فيها وفي نظائرها التقاء الساكنين، أن الأول حرف لين، والثاني مدغم، والمراد حادثة الموت التي تخص المرء، وصغرت لاستصغارها في جنب سائر الحوادث العظام من البعث والحساب وغير ذلك.
العامة: القيامة لأنها تعم الخلائق. ومعنى مبادرة الست بالأعمال الانكماش في الأعمال الصالحة قبل وقوعها، وتأنيث الست، لأنها خطط ودواه.
خصل ابن عمر رضي الله عنهما كان يرمى فإذا أصاب خصلة قال: أنا بها، أنا بها.
الخصلة: المرة من الخصل، وهو الغلبة في النضال، يقال: خصلتهم خصلا وخصالا كأنه على خاصلتهم، فخصلتهم كناضلتهم فنضلتهم. والتخاصل: التراهن في النضال، وأصل الخصل: القطع. ومنه سيف مخصل، لأن المتراهنين يتقاطعون أمرهم على شئ معلوم.
أنا بها: أي أنا جئت بها وخصلتها فحذف.
ومثله قول عمر رضي الله عنه وقد أتى بامرأة قد فجرت: من بك؟
أي من فعل بك؟
يخصف الورق في (فض). مختصرا في (قر). إذا تخصروا في (زخ). خصبة في (زو). مخصرة في (عق). الخصيلة في (صد). الخصفتين في (خر). ولا يخصف في (نش).