الخضم: المضغ بأقصى الأضراس، وهو من الكثرة، ومنه الرجل الخضم الكثير العطية.
والقضم: بأدنى الأسنان، ومنه القضيم، وما ذقت قضاما.
والمعنى: استكثروا من الدنيا فإنا سنقنع منها بالدون.
خضض ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن الخضخضة، فقال: هو خير من الزنا، ونكاح الأمة خير منه.
هي الاستمناء، وهو استنزال المنى في غير الفرج، وأصل الخضخضة: التحريك، يقال: خضخض الماء في الإناء، والسكين في بطنه.
خضد معاوية رضي الله عنه رأى رجلا يجيد الأكل، فقال: إنه لمخضد.
هو الشديد الأكل، يقال: الفرس يخضد خضدا. قال امرؤ القيس:
ويخضد في الآري حتى كأنما به عرة أو طائف غير معقب وهو من الخضد، وهو قطع الشئ الرطب. وقيل لأعرابي كان معجبا بالقثاء: ما يعجبك منه؟ فقال: خضده.
ومنه حديث مسلمة بن محمد: إنه قال لعمرو بن العاص: إن ابن عمك هذا لمخضد.
خضل الحجاج جاءته امرأة برجل فقالت: تزوجني على أن يعطيني خضلا نبيلا.
هو الدر الصافي والماء، الواحد خضلة، وهي من الخضل بمعنى الندى.
خضر مجاهد رحمه الله ليس في الخضراوات صدقة.
قيل هي من الفواكه مثل التفاح والكمثرى وغيرهما، وقيل: البقول، وإنما جاز جمع فعلاء هذه بالألف والتاء، ولا يقال نساء حمراوات، لاختلاطها بالأسماء.
وفي الحديث: تجنبوا من خضرائكم ذوات الروايح.
أراد الثوم والبصل والكراث.
في الحديث: من خضر له في شئ فليلزمه.