والرمام: الهشيم من النبت.
وقيل: هو حين تنبت رؤوسه فترم، أي تؤكل.
وحطام كل شئ: كسارته.
والمعنى: عليكم بالغزو، وهو لعدل ولاة الأمر في قسمة الفئ، ولما ينزل الله من النصر وييسر من الفتح ببركة الصالحين كالثمرة في وقت طراوتها وحلاوتها وخلوها من الآفات قبل أن يتدرج في الوهن إلى أن يشبه حطام اليبيس ودقاقه.
انتاطت: بعدت افتعلت من نياط المفازة وهو بعدها كأنها نيطت بأخرى.
المغازي: مواضع الغزو ومتوجهات الغزاة.
العزائم: عزمات الأمراء على الناس في الغزو إلى الأقطار البعيدة واخذهم به.
الرباط: المرابطة وهي الإقامة في الثغر.
خضع الزبير رضي الله عنه عن عروة ابنه: كان الزبير طويلا أزرق، أخضع أشعر، ربما أخذت وأنا غلام بشعر كتفيه حتى أقوم. يخط رجلاه إذا ركب الدابة، نفج الحقيبة.
الأخضع: الذي فيه جنأ.
الأشعر: الكثير الشعر.
النفج: صفة كالسرح والسجح، بمعنى المتتفج، وهو الرابي المرتفع.
والحقيبة: كل ما يجعله الراكب وراء رحله، فاستعيرت للعجز.
والمعنى: أنه لم يكن بأزل.
خضر أبو ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر.
هي السماء، وتسمى الجرباء والرقيع والرقع.
وروى في اللهجة سكون الهاء وفتحها، وأن الفتح أفصح. قال أبو حاتم عن الأصمعي: اللهجة الهاء ساكنة، ولم يعرف اللهجة، وقيل: لهجة اللسان ما ينطق به من الكلام، وإنها من لهج بالشئ، ونظيرها قول بعضهم في اللغة: إنها من لغى بالشئ إذا أغرى به خضم أبو هريرة رضي الله عنه مر بمروان وهو يبنى بنيانا له، فقال: ابنوا شديدا، وأملوا بعيدا، واخضموا فسنقضم.