سفيان فكان أصل حديث يحيى عن عمرة هو ما ذكرنا مما رواه عنه أهل الحفظ والاتقان مالك وابن عيينة لا كما رواه أبان بن يزيد طح 1 ص 94 سليمان بن داود واما حديث الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فإنما رواه عن الزهري سليمان بن داود وقد سمعت ابن أبي داود يقول سليمان بن داود هذا وسليمان بن داود الحراني عندهم ضعيفان جميعا وسليمان ابن داود الذي يروي عن عمر بن عبد العزيز عندهم ثبت ومما يدل أيضا على وهاء هذا الحديث ان أصحاب الزهري المأخوذ علمه عنهم مثل يونس بن يزيد ومن روى عن الزهري في ذلك شيئا إنما روى عن الصحيفة التي عند آل عمر رضي الله عنه افترى الزهري يكون فرائض الإبل عنده عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده وهم جميعا أيمة وأهل علم مأخوذ عنهم فيسكت عن ذلك ويضطره الامر إلى الرجوع إلى صحيفة عمر غير مروية فيحدث الناس بهذا هذا عندنا مما لا يجوز على مثله طح 2 ص 418 سهل بن يوسف الأنماطي قال ابن أبي داود بصري ثقة طح 1 ص 156 الشعبي ذكر في ترجيح حديثه على حديث غيره وليس كما توهم لان الشعبي أضبط مما يظن وأتقن وأوثق وقال بعدما ما قرر ما ذكره فما جاء عن الشعبي في هذا تخليط وإنما جاء التخليط ممن روى عن أبي سلمة عن فاطمة فحذف بعض ما فيه وجاء ببعض فاما أصل الحديث فكما رواه الشعبي ح 2 ص 41 وقال 1 ص 287 وما حكى عامر عن علقمة من هذا فهو أثبت لان عمرا قد لقي علقمة واخذ عنه.
شقيق أبو ليث كذا قال ابن أبي داود من حفظه سفيان الثوري وقد غلط شقيق وهو عاصم بن كليب عن أبيه وشقيق أبو ليث هذا فلا يعرف طح 1 ص 150 صدقة بن عبد الله ضعف حديث ابن عمر في الوضوء من مس الذكر بصدقة هذا وقال قيل لهم صدقة بن عبد الله هذا عندكم ضعيف فكيف تحتجون به طح 1 ص 45 عبد الله بن أبي بكر ليس حديثه عن عروة كحديث الزهري عن عروة ولا عبد الله بن أبي بكر عندهم في حديثه بالمتقن ثم أسند عن ابن عيينة كنا إذا رأينا الرجل يكتب الحديث عند واحد من نفر سماهم منهم عبد الله ابن أبي بكر سخرنا منه لأنهم لم يكونوا يعرفون طح 1 ص 43 وقال 2 ص 419 واما حديث معمر فإنما رواه عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه وعبد الله ابن أبي بكر فليس في الثبت والاتقان كقيس بن سعد.
عبد الله بن عامر واما حديث عبد الله بن عمر فإنما يدور على ما رووه عن عبد الله بن عامر وهو عندهم ضعيف وإنما أصل هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما نفسه طح 2 ص 399 عبد الله بن عبد الرحمن حديث عبد الله بن عمر وإنما يدور على عبد الله بن عبد الرحمن وليس عندهم بالذي يحتج بروايته ثم هو أيضا عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وذلك عندهم أيضا ليس بسماع فكيف يحتجون على خصمهم بما لو احتج به عليهم لم يسوغوه ذلك طح 2 ص 399 عبد الله بن يوسف هذا حديث حسن الاسناد وعبد الله بن يوسف ويحيى بن حمزة والوضين والقاسم كلهم أهل رواية معروفون بصحة الرواية وليس كمن روينا عنه الآثار الأول طح 2 ص 400 عبد الحميد بن جعفر واما حديث عبد الحميد بن جعفر فإنهم يضعفون عبد الحميد فلا يقيمون به حجة فكيف يحتجون به في مثل هذا ومع ذلك فان محمد بن عمرو بن عطاء لم يسمع ذلك الحديث من أبي حميد ولا ممن ذكر معه في ذلك الحديث بينهما رجل مجهول قد ذكر ذلك العطاف بن خالد عنه عن رجل وقال ص 153 فقد