حدثنا يونس قال ثنا أنس عن عبيد الله بن عمر قال رأيت القاسم وسالما ونافعا ينصرفون من المسجد في رمضان ولا يقومون مع الناس حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة عن الأشعث بن سليم قال أتيت مكة وذلك في رمضان في زمن بن الزبير فكان الامام يصلى بالناس في المسجد وقوم يصلون على حدة في المسجد فهؤلاء الذين روينا عنهم ما روينا من هذه الآثار كلهم يفضل صلاته وحده في شهر رمضان على صلاته مع الامام وذلك هو الصواب باب المفصل هل فيه سجود أم لا حدثنا يونس قال ثنا ابن وهب قال أخبرني أبو صخر عن يزيد بن قسيط عن خارجة زيد بن ثابت عن أبيه قال عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد أحد منا حدثنا ربيع الجيزي قال ثنا أبو زرعة قال أنا حياة بن شريح قال أنا أبو صخر فذكر بإسناده مثله حدثنا أبو بكرة قال ثنا روح قال ثنا ابن أبي ذئب ح وحدثنا فهد قال ثنا علي بن معبد قال ثنا إسماعيل بن أبي كثير عن يزيد بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه قال أبو جعفر فذهب إلى هذا الحديث قوم فقلدوه فلم يروا في النجم سجدة وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا بل فيها سجدة وليس في هذا الحديث دليل عندنا على أنه لا سجود فيها لأنه يحتمل أن يكون ترك النبي صلى الله عليه وسلم السجود فيها حينئذ لأنه كان على غير وضوء فلم يسجد لذلك ويحتمل أنه تركه لأنه كان في وقت لا يحل فيه السجود ويحتمل أن يكون تركه لان الحكم كان عنده في سجود التلاوة أن من شاء سجد ومن شاء تركه ويحتمل أن يكون تركه لأنه لا سجود فيها فلما احتمل تركه للسجود كل معنى من هذه المعاني لم يكن هذا الحديث بمعنى منها أولى من صاحبه إلا بدلالة تدل عليه من غيره
(٣٥٢)