حدثنا فهد قال ثنا يحيي بن عبد الحميد قال ثنا أبو عوانة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها قال أبو جعفر فلما كانت أشرف التطوع كان أولى بهما أن يفعل فيهما أشرف ما يفعل في التطوع وقد حدثني بن أبي عمران قال حدثني محمد بن شجاع عن الحسن بن زياد قال سمعت أبا حنيفة رحمه الله يقول ربما قرأت في ركعتي الفجر جزأين من القرآن فبهذا نأخذ لا بأس أن يطال فيهما القراءة وهي عندنا أفضل من التقصير لان ذلك من طول القنوت الذي فضله رسول الله صلى الله عليه وسلم في التطوع على غيره وقد روى في ذلك أيضا عن إبراهيم حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عامر ح وحدثنا ابن خزيمة قال ثنا مسلم عن إبراهيم قال ثنا هشام الدستوائي قال ثنا حماد عن إبراهيم قال إذا طلع الفجر فلا صلاة الا الركعتين اللتين قبل الفجر قلت لإبراهيم أطيل فيهما القراءة قال نعم ان شئت وقد رويت آثار عمن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في القراءة فيهما أردت بذكرها الحجة على من قال لا قراءة فيهما فمن ذلك ما حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم النخعي قال كان بن مسعود يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل الصبح قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد حدثنا أبو بكرة قال ثنا سعيد بن عامر قال ثنا شعبة عن المغيرة عن إبراهيم عن أصحابه انهم كانوا يفعلون ذلك حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة قال أخبرني الأعمش عن إبراهيم أن أصحاب بن مسعود رضي الله عنه كانوا يفعلون ذلك حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن سفيان عن العلاء بن المسيب أن أبا وائل قرأ في ركعتي الفجر بفاتحة الكتاب وبآية حدثنا يونس وفهد قالا حدثنا عبد الله بن يوسف قال ثنا بكر بن مضر قال حدثني جعفر بن ربيعة عن عقبة بن مسلم عن عبد الرحمن بن جبير أنه سمع عبد الله بن عمرو يقرأ في ركعتي الفجر بأم القرآن لا يزيد معها شيئا باب الركعتين بعد العصر حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب بن جرير عن شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود ومسروق عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت ما كان اليوم الذي يكون عندي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا صلى ركعتين بعد العصر حدثنا أحمد بن داود قال ثنا موسى بن إسماعيل قال ثنا عبد الواحد بن زياد قال ثنا الشيباني
(٣٠٠)