أخو بني عمرو بن عوف وأبو عبس بن خير أحد بني حادثة دار أبي لبابة بقباء ودار أبي عبس في بني حارثة ثم إن كان ليصليان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر ثم يأتيان قومهما وما صلوها لتبكير رسول الله صلى الله عليه وسلم بها حدثنا ابن أبي داود قال ثنا عبد الله بن يوسف قال أنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا نصلي العصر ثم يخرج الانسان إلى بني عمرو بن عوف فيجدهم يصلون العصر حدثنا ابن أبي داود قال ثنا نعيم قال ثنا ابن المبارك قال أنا مالك بن أنس قال حدثني الزهري وإسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر ثم يذهب الذاهب إلى قباء قال أحدهما وهم يصلون وقال الآخر والشمس مرتفعة حدثنا ابن أبي داود قال ثنا عبد الله بن يوسف قال أنا مالك عن الزهري عن أنس ح وحدثنا يونس قال أنا ابن وهب أن مالكا حدثه عن ابن شهاب عن أنس قال كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب إلى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة حدثنا ابن أبي داود قال ثنا نعيم قال ثنا ابن المبارك قال أنا معمر عن الزهري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر فيذهب الذاهب إلى العوالي والشمس مرتفعة قال الزهري والعوالي على الميلين والثلاثة وأحسبه قال والأربعة حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا شعيب بن الليث عن أبيه عن ابن شهاب عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتي العوالي والشمس مرتفعة حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا عبد الله بن رجاء قال أنا زائدة عن منصور عن ربعي قال ثنا أبو الأبيض قال ثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا العصر والشمس بيضاء ثم أرجع إلى قومي وهم جلوس في ناحية المدينة فأقول لهم قوموا فصلوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى فقد اختلف عن أنس بن مالك رضي الله عنه في هذا الحديث فكان ما روى عاصم بن عمر بن قتادة وإسحاق بن عبد الله وأبو الأبيض عن أنس بن مالك رضي الله عنه يدل على التعجيل بها لان في حديثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصليها ثم يذهب الذاهب إلى المكان الذي ذكروا فيجدهم لم يصلوا العصر ونحن نعلم أن أولئك لم يكونوا يصلونها إلا قبل اصفرار الشمس فهذا دليل التعجيل وأما ما روى الزهري عن أنس رضي الله عنه فإنه قال كنا نصليها مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم نأتي العوالي والشمس مرتفعة فقد يجوز أن تكون مرتفعة قد اصفرت فقد اضطرب حديث أنس هذا لان معنى ما روى الزهري منه بخلاف ما روى إسحق بن عبد الله وعاصم بن عمر وأبو الأبيض عن أنس رضي الله عنه
(١٩٠)