حدثنا روح بن الفرج قال ثنا زهير بن عباد قال ثنا حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن رجال من قومه من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا قال النبي صلى الله عليه وسلم أصبحوا بصلاة الصبح فما أصبحتم بها فهو أعظم للاجر حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نوروا بالفجر فإنه أعظم للاجر حدثنا محمد بن حميد قال ثنا عبد الله بن صالح قال ثنا الليث قال حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر عن رجال من قومه من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبحوا بالصبح فكلما أصبحتم بها فهو أعظم للاجر حدثنا بكر بن إدريس بن الحجاج قال ثنا آدم قال ثنا شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نوروا بالفجر فإنه أعظم للاجر حدثنا علي بن معبد قال ثنا شبابة بن سوار قال ثنا أيوب بن سيار عن محمد بن المنكدر عن جابر عن أبي بكر الصديق عن بلال عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال أبو جعفر ففي هذه الآثار الاخبار عن موضع الفضل وأنه التنوير بالفجر وفي الآثار الأول التي في الفصلين الأولين الاخبار عن الوقت الذي كان يصلي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أي وقت هو؟
فقد يجوز أن يكون كان مرة يغلس ومرة يسفر على التوسعة والأفضل من ذلك ما بينه في حديث رافع حتى لا تتضاد الآثار في شئ من ذلك فهذا وجه ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وأما ما روى عمن بعده في ذلك فإن محمد بن خزيمة قد حدثنا قال ثنا حجاج بن المنهال قال ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت منصور بن المعتمر يحدث عن إبراهيم النخعي عن قرة بن حيان بن الحارث قال تسحرنا مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما فرغ من السحور أمر المؤذن فأقام الصلاة قال أبو جعفر ففي هذا الحديث أن عليا رضي الله عنه دخل في الصلاة عند طلوع الفجر وليس في ذلك دليل على وقت خروجه منها أي وقت كان فقد يحتمل أن يكون أطال فيها القراءة فأدرك التغليس والتنوير جميعا وذلك عندنا حسن فأردنا أن ننظر هل روى عنه ما يدل على شئ من ذلك فإذا أبو بشر الرقي قد حدثنا قال ثنا شجاع بن الوليد عن داود بن يزيد