وحدثنا أبو الخطاب قال نا المعتمر بن سليمان قال سمعت منصورا يذكر عن ربعي بن خراش عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأنا أعلم بما مع الدجال إن معه نارا تحرق ونهر ماء بارد فمن أدركه منكم فلا يهلكن به وليغمض عينه وليقع في التي يراها نارا فإنها نهر ماء بارد وحدثني أبو حاتم عن الأصمعي عن أبي الزناد قال جاءت امرأة تستفتي فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم قد توفي ولم تجد إلا امرأة من نسائه يقال إنها عائشة رضي الله عنها فقالت لها يا أم المؤمنين قالت لي امرأة هل لك أن أعمل لك شيئا يصرف وجه زوجك إليك وأظنه قال فأتت بكلبين فركبت واحدا وركبت الآخر فسرنا ما شاء الله ثم قالت أتدرين أنك ببابل ودخلت على رجل أو قالت رجلين فقالا لها بولي على ذلك الرماد قالت فذهبت فلم أبل ورجعت إليهما فقالا لي ما رأيت قالت ما رأيت شيئا قالا أنت على رأس أمرك قالت فرجعت فتشددت ثم بلت فخرج مني مثل الفارس المقنع فصعد في السماء فرجعت إليهما فقالا لي ما رأيت فأخبرتهما فقالا ذلك إيمانك قد فارقك فخرجت إلي المرأة فقلت والله ما علماني شيئا ولا قالا لي كيف أصنع قالت فما رأيت قلت كذا قالت أنت أسحر العرب عملي وتمني قالت فقطعت جداول وقالت أحقل فإذا هو زرع يهتز
(١٧٤)