الليلة - أو كما قال - من أجله، فانطلق بنا إلى قيس بن سعد، نكلمه (1) في أخيه، فأتياه فكلماه، فقال قيس: أما شئ أمضاه سعد فلا أرده أبدا، ولكن أشهد كما أن نصيبي له.
(16499) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء أن سعد بن عبادة قسم ماله بين بنيه، ثم توفي، وامرأته حبلى لم يعلم بحملها، فولدت غلاما، فأرسل أبو بكر وعمر في ذلك إلى قيس ابن سعد بن عبادة، قال: أما أمر قسمه سعد وأمضاه فلن أعود فيه، ولكن نصيبي له، قلت: أعلى كتاب الله قسم؟ قال: لا نجدهم كانوا يقسمون إلا على كتاب الله (2).
(16500) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن ذكوان (3) أن ذكوان أبا صالح أخبره هذا الخبر، خبر قيس، أنه قسم ماله بين بنيه، ثم انطلق إلى الشام فمات (4).
(16501) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني من لا أتهم أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه رجل من الأنصار، فجاء ابن له، فقبله وضمه،