إلى الشام، فأعتقهم، فرجعوا إلى اليمن، قلت: سيبهم أو أعتقهم إعتاقا؟ قال: سيبهم، قال: فماتوا وتركوا ستة عشر ألف درهم، أو سبعة عشر ألف (1)، فكتب إلى طارق، فأبى أن يأخذ ميراثهم، فكتب في ذلك يعلى (2) إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر إلى يعلى أن يعرضها على طارق، فإن أبى فابتع بها رقابا، فأعتقهم (3).
(16227) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال:
سمعت سليمان بن موسى يقول: كتب عمر بن عبد العزيز في سائبة مات ولم يوال أحدا، أن ميراثه للمؤمنين، وأنهم يعقلون عنه جميعا.
وقال سليمان بن موسى: إن السائبة يهب ولاءه لمن شاء، فإن لم يفعل فإن ولاءه للمؤمنين جميعا، يعفل عنه الامام ويرثه.
(16228) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثني ابن شهاب عن رجل أعتق سائبة، وكيف السنة فيها؟ قال: ليس مولاه منه في شئ، يرثه المسلمون ويعقلون عنه.
(16229) - عبد الرزاق عن معمر عن الثوري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عمر بن الخطاب قال: السائبة والصدقة