رواه أبو يعلى وفيه الوازع بن نافع وهو متروك. وعن أبي أمامة بن سهل ابن حنيف قال قال أبى يا بنى لقد رأيتنا يوم بدر وإن أحدنا ليشير بسيفه (1) إلى رأس المشرك فيقع رأسه عن جسده قبل أن يصل إليه. رواه الطبراني وفيه محمد بن يحيى الإسكندراني قال ابن يونس روى مناكير. وعن سهل بن سعد قال قال لي أبو أسيد يا ابن أخي لو كنت أنا وأنت الآن ببدر ثم أطلق الله لي بصرى لأرينك الشعب الذي خرجت علينا الملائكة (2) غير شك ولا تمار.
رواه الطبراني وفيه سلامة بن روح وثقه ابن حبان وضعفه غيره لغفلة فيه.
وعن عروة قال نزل جبريل عليه السلام يوم بدر على سيما الزبير وهو معتجر بعمامة صفراء. رواه الطبراني وهو مرسل صحيح الاسناد. وقد تقدمت أحاديث في اللباس نحو هذا. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال لقد قللوا في أعيننا يوم بدر حتى قلت لصاحبي الذي إلى جانبي أتراهم سبعين قال أراهم مائة حتى أخذنا منهم رجلا فسألناه قال كنا ألفا. رواه الطبراني. وعن حكيم بن حزام قال سمعنا صوتا وقع من السماء إلى الأرض كأنه صوت حصاة في طست ورمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك الحصاة فانهزمنا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. وعن حكيم بن حزام قال لما كان يوم بدر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفا من الحصى فاستقبلنا به فرمى بها وقال شاهت الوجوه فانهزمنا فأنزل الله عز وجل (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى). رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي ناولني كفا من حصى فناوله فرمى به وجوه القوم فما بقي أحد من القوم إلا امتلأت عيناه من الحصباء فنزلت (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) الآية. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح (3).