إليه إغارة رجل من بنى عمهم على الناس فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمالك وعبيد انكم آمنون مسلمون بأمان على دمائكم وأموالكم لا تؤخذون بجريرة غيركم ولا تجنى عليكم إلا أيديكم. رواه الطبراني وهو مرسل، وبقية رجاله ثقات.
* (باب في جرمة دماء المسلمين) * عن أبي غادية قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العقبة فقال يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى يوم تلقون ربكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. وفى رواية قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت بيمينك قال نعم وخطبنا يوم العقبة فذكر الحديث. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وله طرق في الفتن وتقدمت له طرق في الخطب في الحج وطرق في الفتن.
* (باب فيمن حضر قتل مظلوم أو عقوبته) * عن خرشة بن الحر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشهدن أحدكم قتيلا لعله أن يكون قتل مظلوما فتصيبه السخطة. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال فعسى أن يقتل مظلوما فنزل السخطة عليهم فتصيبه معهم، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقفن أحدكم موقفا يقتل فيه رجل ظلما فان اللعنة تنزل على من حضره حيث لم يدفعوا عنه ولا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما فان اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه. رواه الطبراني وفيه أسد بن عطاء قال الأزدي مجهول، ومندل وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.
* (باب فيمن أمنه أحد على دمه فقتله) * عن رفاعة القتباني قال دخلت على المختار فألقى إلى وسادة وقال لولا أخي