* (باب فيمن استشهد يوم بئر معونة) * عن عروة في تسمية من استشهد يوم بئر معونة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوس بن معاذ بن أوس الأنصاري الحكم بن كيسان المخزومي والحارث بن الصمة وسهل بن عمرو بن ثقب الأنصار. ومن قريش ثم من بنى تيم بن مرة: عامر بن فهيرة. وفى اسناده ابن لهيعة وحديثه حسن إذا توبع وفيه ضعيف. وعن ابن شهاب في تسمية من استشهد من المسلمين يوم بئر معونة: الحرث بن الصمة. ورجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن إسحاق في تسمية من استشهد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بئر معونة: نافع بن يزيد ابن ورقاء الخزاعي. وعن عبد الله بن مسعود قال إياكم والشهادات فان كنتم لابد فاعلين فاشهدوا لسرية بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصيبوا فنزل فيهم القرآن أن أبلغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا. رواه الطبراني وفى عطاء بن السائب وقد اختلط.
* (باب غزوة الخندق وقريظة) * عن عمرو بن عوف المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خط الخندق من أحمر السبختين طرف بنى حارثة عام حزب الأحزاب حتى بلغ المداحج فقطع لكل عشرة أربعين ذراعا واحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسي وكان رجلا قويا فقال المهاجرون سلمان منا وقالت الأنصار منا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان منا أهل البيت. رواه الطبراني وفيه كثير بن عبد الله المزني وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله ثقات. وعن البراء بن عازب قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرض لنا صخرة في مكان من الخندق لا تأخذ فيها المعاول فشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحسبه وضع ثوبه ثم هبط إلى الصخرة فأخذ المعول فقال بسم الله فضرب ضربة فكسر ثلث الحجر وقال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام والله إني لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ثم قال بسم الله وضرب أخرى فكسر ثلث