مطيع الشيباني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن وحشي قال لما أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد قتل حمزة تفل في وجهي ثلاث تفلات ثم قال لا تريني وجهك. رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وثقه أبو حاتم وقال يخطئ والنسائي. وعن وحشي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي وحشي قلت نعم قال قتلت حمزة قلت نعم والحد لله الذي أكرمه بيدي ولم يهني بيده قالت له قريش أتحبه وهو قاتل حمزة فقلت يا رسول الله فاستغفر لي فتفل في الأرض ثلاثة ودفع في صدري ثلاثة وقال وحشي اخرج فقاتل في سبيل الله كما قاتلت لتصد عن سبيل الله. رواه الطبراني وإسناده حسن. قتل وله طريق أتم من هذه في مناقب وحشي.
(باب منه وقعة أحد) عن ابن عباس قال لما انصر ف أبو سفيان والمشركون عن أحد وبلغوا الروحاء قال أبو سفيان لا محمدا قتلتم ولا الكواعب أردفتم شرما صنعتم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمر الأسد أو بئر بني عينة فأهزل الله عز وجل (الذي استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح) وذلك أن أبا سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا فأما الجبان فرجع وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فأتوه فلم يجدوا به أحدا وتسوفوا فأنزل الله جل ذكره (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء). رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن منصور الجواز وهو ثقة. (باب في دعائه صلى الله عليه وسلم بأحد) عن عبيد الله بن عبيد الله الزرقي عن أبيه وقال الفزاري مرة عن ابن رفاعة الزرقي عن أبيه وقالت غير الفزاري عن عبيد الله بن رفاعة الزرقي عن أبيه وقال غير الفزاري عن عبد الله بن رفاعة الزرقي قال لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استووا حتى أثنى على ربى فصاروا حلقة صفوفا فقال الله لك الحمد كلمه اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لما أضللت ولا مضل لمن هديت ولا معطي لما منعت ولا