لله اكتبوا بذلك إلى عمر وفاضت نفسه فاجتمعوا إلى الأشعث بن قيس قال فأتينا أم ولده فقلنا هل عهد إليك عهدا قالت لا إله سفطا فيه كتاب فقرأته فإذا فيه إن قتل فلان ففلان وان قتل فلان ففلان قال حماد فحدثني علي بن زيد قال ثنا أبو عثمان النهدي انه أتى عمر فسأل عن النعمان قال انا لله وإنا إليه راجعون قال ما فعل فلان قلت قتل يا أمير المؤمنين وآخرين لا نعرفهم قال قلت وأنا لا أعلمهم ولكن الله عز وجل يعلمهم - قلت في الصحيح طرف منه - رواه الطبراني ورجاله من أوله إلى قوله فحدثنا علي بن زيد رجال الصحيح غير علقمة بن عبد الله المزني وهو ثقة.
* (باب فيمن قتل يوم الجسر) * عن ابن شهاب في تسمية من استشهد من المسلمين يوم الجسر من الأنصار ثم من بنى عبد الأشهل: أوس بن أوس، ومن الأنصار ثم من بنى ساعدة: أسعد بن حارثة بن لوذان، ومن الأنصار: ثابت ابن عتيك وثعلبة بن عمرو بن محصن، ومن الأنصار ثم من بنى معاوية:
الحرث بن عدي بن مالك، والحارث بن مسعود بن عبد بن مظاهر (1). رواهما الطبراني باسناد واحد ورجاله رجال الصحيح. وعن عروة فيمن قتل يوم جسر المدائن من الأنصار ثم من بنى زعورا: أوس بن عتيك بن عامر، ومن الأنصار ثم من بنى عمرو بن مبذول: ثعلبة بن عمرو بن محصن وثابت بن عتيك، ومن الأنصار ثم من بنى النجار: زيد بن سراقة بن كعب، ومن الأنصار ثم من بنى عبد الأشهل ثم من بنى زعورا: سعد بن سلامة. رواها الطبراني باسناد واحد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف. وعن محمد ابن إسحاق فيمن قتل يوم الجسر من الأنصار ثم من بنى عبد الأشهل ثم من بنى زعورا: أوس بن عتيك بن عامر، ومن الأنصار: ثابت بن عتيك، ومن الأنصار ثم من بنى معاوية: الحرث بن مسعود بن عبد بن مظاهر. رواها الطبراني باسناد واحد ورجاله ثقات.