ذاك سلطان سوء الذي يعفو عن الحدود ولكن تعافوا بينكم. رواه أبو يعلى وأبو مطر لم أعرفه ولكن الراوي عنه.
* (باب فيمن سب نبيا أو غيره) * عن علي يعنى ابن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد. رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه عبيد الله بن محمد العمرى رماه النسائي بالكذب. وعن كعب بن علقمة أن عرفة بن الحارث وكانت له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة مر به نصراني من أهل مصر يقال له البندقون فدعاه إلى الاسلام فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص فأرسل إليهم فقال قد أعطيناهم العهد فقال عرفة معاذ الله أن تكون العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله إنما أعطيناهم على أن يخلى بيننا وبينهم وبين كنائسهم فيقولون فيها ما بدا لهم وأن لا نحملهم مالا طاقة لهم به وأن نقاتل من ورائهم ويخلى بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله فقال عمرو بن العاص صدقت. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن عمير بن أمية أنه كانت له أخت فكان إذا خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم آذته فيه وشتمت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت مشركة فاشتمل لها يوما على السيف ثم أتاها فوضعه عليها فقتلها فقام بنوها فصاحوا وقالوا قد علمنا من قتلها أفتقتل أمنا وهؤلاء قوم لهم آباء وأمهات مشركون فلما خاف عمير أن يقتلوا غير قاتلها ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال أقتلت أختك قال نعم قال ولم قال إنها كانت تؤذيني فيك فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بنيها فسألهم فسموا غير قاتلها فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم وأهدر دمها. رواه الطبراني عن تابعيين أحدهما ثقة، وبقية رجاله ثقات.
* (باب فيمن كفر بعد إسلامه) * (نعوذ بالله من ذلك وهل يستتاب وكم يستتاب) * عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أبغض الخلق إلى الله عز وجل