أبى نصر قال سئل ابن عباس كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتحن النساء قال إذا أتته المرأة لتسلم أحلفها بالله ما خرجت لبغض زوجها وبالله ما خرجت لاكتساب دنيا والله ما خرجت من أرض إلى أرض وبالله ما خرجت إلا حبا لله ولرسوله. رواه الطبراني وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه غيرهما.
* (باب بيعة من لم يحتلم) * عن محمد بن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع الحسن والحسين وعبد الله ابن عباس وعبد الله بن جعفر وهم صغار ولم يبقلوا (1) ولم يبلغوا ولم يبايع صغيرا إلا منا. رواه الطبراني وهو مرسل ورجاله ثقات. وفى ترجمة عبد الله بن الزبير وغيره نحو هذا.
* (باب ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب) * عن عروة قال لم حضر الموسم حج نفر من الأنصار من بنى مازن بن النجار منهم معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة. ومن بنى رزيق رافع بن مالك وذكوان بن عبد القيس. ومن بنى عبد الأشهل أبو الهيثم بن النبهان، ومن بنى عمرو بن عوف عويم بن ساعدة وأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرهم خبرهم الذي اصطفاه الله به من نبوته وكرامته وقرأ عليهم القرآن فلما سمعوا قوله أنصتوا واطمأنت أنفسهم إلى دعوته وعرفوا ما كانوا يسمعون من أهل الكتاب من ذكرهم إياه بصفته وما يدعوهم إليه فصدقوه وآمنوا به وكانوا من أسباب الخير ثم قالوا له قد علمت الذي بين الأوس والخزرج من الدماء ونحن نحب ما أرشد الله بن أمرك ونحن لله ولك مجتهدون وإنا نشير عليك بما ترى فامكث على اسم الله حتى نرجع إلى قومنا فنخبرهم بشأنك وندعوهم إلى الله ورسوله فلعل الله يصلح بيننا ويجمع أمرنا فانا اليوم متباعدون متباغضون فان تقدم علينا اليوم ولم نصطلح لم يكن لنا جماعة عليك ونحن نواعدك الموسم من العام القابل فرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قالوا فرجعوا إلى قومهم يدعوهم