فرس ابن عمى معاذ بن ماعض الزرقي قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف (1).
* (باب الحديبية وعمرة القضاء) * عن أبي سعيد الخدري أنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بعسفان قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عيون المشركين الآن على ضحيان فأيكم يعرف طريق ذات الحنظل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمسى هل من رجل ينزل فيسعى بين يدي الركاب فقال رجل أنا يا رسول الله فنزلت فجعلت الحجارة تنكبه والحجارة والشجر يتعلق بثيابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اركب ثم نزل آخر فجعلت الحجارة والشجر يتعلق بثيابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اركب ثم وقعنا على الطريق حتى سرنا في ثنية يقال لها الحنظل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مثل هذه الثلاثة الا كمثلي الباب الذي دخل فيه بنو إسرائيل قيل لهم ادخلوا الباب سجدا وقولا حطة نغفر لكم خطاياكم لا يجوز أحد الثلاثة هذه الثنية لا غفر له فجعل الناس يسرعون ويجوزون وكان آخر من جاز قتادة بن النعمان في آخر القوم قال فجعل الناس يركب بعضهم بعضا حتى تلا حقنا قال فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلنا. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب قال لما كنا بالغميم لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر قريش أنها بعثت خالد بن لوليد في حريدة خيل تتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقاهم وكان بهم رحيما فقال من رجل يعدلنا عن الطريق فقلت أنا بأبي أنت فأخذ لهم في طريق قد كان بها حزن فدافد (2) وعقاب فاستوت بنا الأرض حتى أنزله على الحديبية وهي نزح (3) فألقى سهما أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها ثم دعا ففارت عيونا حتى أنى لأقول أو نقول لو شئنا لاغترفنا بأيدينا. رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة (4) وهو ضعيف. وعن محمد بن