مانع لما أعطيت ولا مقرب لما بعدت ولا معبد لما قربت اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إني أسألك النعيم يوم الغلبة والامن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطينا وشر ما منعت منا اللهم حبب إلينا الايمان وزينة في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين اللهم قاتل الكفرة الذي يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم زجرك وعذابك اللهم قاتل كفرة الذين أوتوا الكتاب إله الخلق. رواه أحمد والبزار واقتصر على فيد بن رفاعة عن أبيه وهو الصحيح. وقال اللهم قاتل كفرة أهل الكتاب، ورجال أحمد رجال الصحيح.
* (باب فيمن أحسن القتال يوم أحد) * عن جابر قال دخل علي رضي الله عنه على فاطمة رحمة الله عليها يوم أحد فقال:
أفاطم (1) هاك السيف غير ذميم * فلست برعديد ولا بلئيم لعمري لقد أبليت في نصر (2) أحمد * ومرضاة رب بالعباد عليم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت أحسنت القتال فقد أحسنه سهل بن حنيف وابن الصمة وذكر آخر فنسبه معلى فقال جبريل صلى الله عليه وسلم يا محمد هذا وأبيك المواساة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جبريل إنه منى فقال جبريل صلى الله عليه وسلم وأن ا منكما. رواه البزار وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو ضعيف جدا وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به. وعن سهل بن حنيف قال جاء على إلى فاطمة رضي الله عنها يوم أحد فقال امسكي سيفي هذا فقد أحسنت به الضرب اليوم