تحفيكم (1) وبالرعب بجعله في قلوبكم فقال بيديه جميعا أما انى قد حلفت هكذا وهكذا أن لا أؤمن بك ولا أتبعك فما زالت السنة تحفيني وما زال الرعب يجعل في قلبي قمت بين يديك قلت رواه النسائي وغيره غير ذكر الرعب والسنة رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن ابن عباس قال أتت الصبا الشمال ليلة الأحزاب فقالت مري حتى تنصري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت الشمال ان الحرة لأتسرى بالليل فكانت الريح التي نصر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبا. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
* (باب قوله بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده) * تقدم.
* (باب الغزو في الشهر الحرام) * عن جابر بن عبد الله أنه قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو في الشهر الحرام إلا أن يغزى أو يغزوا فإذا حضر ذلك أقام حتى ينسلخ. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
* (باب في أول أمير كان في الاسلام) * عن سعد بن أبي وقاص قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءت جهينة فقالوا إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك تؤمننا فأوثق لهم فأسلموا قال فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب ولا نكون مائة وأمرنا أن نغير على حي من بنى كنانة إلى جنب جهينة فأغزنا عليهم وكانوا كثيرا فلجأنا إلى جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون في الشهر الحرام فقلنا انا إنما نقاتل انا إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام فقال بعضهم لبعض ما ترون فقال بعضنا نأتى النبي صلى الله عليه وسلم فنخبره وقال قوم لا بل نقيم ههنا وقلت أنا في أناس معي لا بل نأتى عير قريش فنقتطعها فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر فقام غضبان محمر الوجه فقال أذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة لا نعين عليكم رجلا ليس يخبركم