* (باب فيمن اختار الهجرة) * عن حذيقة قال خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والبصرة فاخترت الهجرة. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو حسن الحديث.
* (باب علو أمره على من عاداه) * عن زياد بن جهور قال ورد على كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زياد بن جهور سلم أنت سلام عليك انى أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإني أذكرك الله واليوم الآخر أما بعد فليوضعن كل دين دان به الناس إلا الاسلام فاعلم ذلك. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه من لم أعرفهم. وعن جبير بمن مطعم قال المطعم بن عدي إنكم قد فعلتم بحمد ما فعلتم فكونوا أكف الناس عنه فقال أبو جهل بل كونوا أشد ما كنتم فقال الحرث بن عامر بن نوفل والله لا يزال أمر محمد صلى الله عليه وسلم ظاهرا فيما ناداكم أو أسد منم. قال أبو يوسف قتل الحرث يوم بدر كافرا.
رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف مدلس وقد وثق.
* (باب نصره بالريح والرعب) * عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور.
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور. رواه الطبراني في الأوسط باسنادين رجال أحدهما ثقات. وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت خمسا لم يعطها نبي قبلي بعثت إلى الأحمر والأسود وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث إلى قومه ونصرت بالرعب مسيرة شهر وأطعمت المغنم ولم يطعمه أحد كان قبلي.
فذكر الحديث وهو بقية الأحاديث بنحوه في علامات النبوة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عطية وهو ضعيف. وعن معاوية بن حيدة القشيري قالت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما دفعت إليه قال أما إني قد سألت الله أن يغنيني بالسنة