ابن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ستر عورة فكأنما أحيا موعودة من قبرها - رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن زيد وهو ضعيف. رواه باسناد آخر فيه أبو معشر وهو أخف ضعفا من طلحة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من أخيه رتقة في؟؟
فستره عليها كانت له حسنة يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو صالح الخوزي وهو ضعيف. وعن شهاب رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ستر على مؤمن في عورة فكأنما أحيا ميتا.
رواه الطبراني من طريق مسلم بن أبي الديال عن أبي سنان المدني ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. وعن مسروق قال خرج ابن مسعود على أهل الدار فقال لهم من جاء منكم مستفتيا فليجلس على تفية ومن جاء منكم مخاصما فليكرم خصمه حتى يقضى بينهما ومن جاء منكم يطلعنا على عورة سترها الله فليستتر بستر الله وليسرها إلى من يملك مغفرتها فإني لا أملك مغفرتها أقيم عليه حدا وبابعارها. رواه الطبراني وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف. وعن إبراهيم قال جاء رجل إلى عبد الله متحنطا فلما رآه ووجد ريح الحنوط (1) قال اللهم إني أعوذ بك من شر هذا قال فجاءه فذكر أنه وقع على جارية امرأته وسأله أن يقيم عليه الحد قال استغفر الله وتب إليه واستر على نفسك وإن استطعت أن تعتقها فافعل. رواه الطبراني وإبراهيم لم يدرك ابن مسعود ولكن رجاله رجال الصحيح.
* (باب ما يقال لمن أصاب ذنبا) * عن ابن مسعود قال إذا رأيتم أخاكم قارف ذنبا فلا تكونوا أعوانا للشيطان عليه تقولون اللهم اخزه اللهم العنه ولكن سلوا الله العافية فانا كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كنا لا نقول في أحد شيئا حتى نعلم على ما يموت فان ختم له بخير علمنا أنه أصاب خيرا وإن ختم له بشر خفنا عليه عمله. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وفى رواية عنده أيضا ولكن ادع الله أن