لعنة الله وغضبه يوم القيامة لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. رواه الطبراني وفيه كثير بن عبد الله والجمهور على تضعيفه وقد حسن الترمذي له حديثا.
* (باب فيمن قاتل لعصبية) * عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قاتل تحت راية يقاتل عصبية أو ينصر عصبية فقتله جاهلية. رواه الطبراني في الأوسط وفيه قزعة ابن سويد وهو ضعيف وقد وثق. (1) * (باب قتل الخطأ والعمد) * عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل في عمد رميا يكون بينهم بحجر أو عصا أو سوط عقله عقل خطأ ومن قتل عمدا فهو قود من حال دونه فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه حمزة النصيبي وهو متروك. وعن عمرو بن حزم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العمد قود والخطأ دية. رواه الطبراني وفيه عمران بن أبي الفضل وهو ضعيف. وعن علي وابن مسعود أن العمد السلاح. رواه الطبراني وإسناده منقطع بين عبد الكريم الجزري والصحابة ولكن رجاله رجال الصحيح. وبسنده عن علي وابن مسعود أن شبه العمد الحجر والعصا. وعن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن ابن مسعود قال شبه العمد الحجر والعصا والسوط والدفعة وكل شئ عمدته به ففيه التغليظ في الدية والخطأ أن يرمى شيئا فيخطئ. رواه الطبراني وإسناده منقطع بين ابن أبي ليلى وابن مسعود ورجاله إلى ابن أبي ليلى رجال الصحيح. وعن محمود بن لبيد قال اختلفت سيوف المسلمين على اليمان أبى حذيفة يوم أحد فقتلوه ولا يعرفوه فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه فتصدق حذيفة بديته على المسلمين. رواه أحمد وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح.