* (باب ما جاء في العاقلة) * عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول كتب النبي صلى الله عليه وسلم على كل بطن عقولة ثم كتب انه لا يحل أن يتولى مولى رجل مسلم بغير إذنه. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح (1) وقد تقدم حديث أبي المليح عن أبيه وإسناده حسن وفيه عقل الأخ دون الولد. وعن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل بنى أنثى فان عصبتهم لأبيهم ما خلا بنى فاطمة فإني أنا عصبتهم وأنا أبوهم.
رواه الطبراني وفيه بشر بن مهران وهو متروك وله طريق في المناقب (2) وحديث آخر في الفرائض. وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا على العاقلة من قول معترف شيئا. رواه الطبراني وفيه الحرث بن نبهان وهو متروك.
* (باب ما جاء في الشهر الحرام) * عن عائذ بن سعيد قال قال سمير بن زهير الحسرى يا رسول الله إن أخي سلمة بن زهير خرج بهاجر إلى الله ورسوله فلقيه رعاء ركابك من بنى غفار فقتلوه في الشهر الحرام وقد كان بيننا وبينهم دم في الجاهلية فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم عن ذلك فقالوا وجدناه يسوق ركابك فأردنا أخذه فامتنع منا فقتلناه فلا أدرى هل حلفهم أو صدقهم غير أنه قد سأله عن إسلام أخيه فلم يجد بينة فعقل له حرمة الشهر خمسين من الإبل قال فبقية الإبل في بيته أفضل نعم وأعظمه بركة.
رواه الطبراني وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو متروك (3).
* (باب ما جاء في العفو عن الجاني والقاتل) * عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من جاء بهن مع إيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين كم شاء من أدى دينا خفيا وعفا عن قاتله وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات (قل هو الله أحد) فقال أبو بكر أو إحداهن يا رسول الله قال أو إحداهن. رواه الطبراني في