باختصار - رواه الطبراني وفيه كثير بن عبد الله وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه.
* (باب قتال أهل الردة) * عن عامر يعنى الشعبي قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من الناس قال قوم نصلى ولا نؤتى الزكاة فقال الناس لأبي بكر اقبل منهم قال لو منعوني عناقا (1) لقاتلتهم فبعث خالد بن الوليد وقدم عدى بن حاتم بألف من طئ حتى أتى اليمامة قال فكان بنو عامر قد قتلوا عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرقوهم بالنار فكتب أبو بكر إلى خالد ان اقتل بنى عامر وحرقهم بالنار ففعل حتى صاحب النساء ثم أتى حتى انتهى إلى الماء خرجوا إليه فقالوا الله أكبر الله أكبر نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد ان محمدا رسول الله فإذا سمع ذلك كف عنهم فأمره أبو بكر أن يسير حتى ينزل الحيرة ثم يمضى إلى الشام فلما نزل الحيرة كتب إلى أهل فارس ثم قال إني لأحب أن لا أبرح حتى أفزعهم فأغار عليهم حتى انتهى إلى سورا فقتل وسبى ثم أغار على عين النمر فقتل وسبى ثم مضى إلى الشام قال عامر فأخرج إلى زنفلة كتاب خالد بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مرازبة (2) فارس السلام على من اتبع الهدى فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو بالحمد الذي فصل حزمكم وفرق جماعتكم ووهن بأسكم وسلب ملككم فإذا جاءكم كتابي هذا فاعتقدوا منى الذمة وأدوا إلى الجزية وابعثوا إلى بالرهن والا فوالله الذي لا إله إلا هو لألقاكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة سلام على من اتبع الهدى.
رواه أبو يعلى وفيه مجالد وهو ضعيف وقد وثق. وعن محمد بن إسحاق قال لما فرغ خالد بن الوليد من اليمامة بعث العلاء بن الحضرمي إلى البحرين وكان العلاء هو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى العبدي فأسلم المنذر فأقام العلاء بها أميرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت ربيعة بالبحرين فيمن ارتد من العرب