ضعيفة، وبقية رجاله ثقات. وعن زيد بن أرقم قال كان رجل يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فعقد له عقدا فجعله في بئر رجل من الأنصار فأتاه ملكان يعودانه فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال أحدهما أتدري ما وجعه قال فلان يدخل عليه عقد له عقدا فألقاه في بئر فلان الأنصاري فلو أرسل إليه لوجد الماء اصفر قال فبعث رجلا فأخذ العقد فخلها فبرأ فكان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه ولم يعاتبه. وفى رواية قال سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فاستخرجها فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة فذكر نحوه (1) - قلت رواه النسائي باختصار - رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.
وقد تقدمت قصة عائشة مع جاريتها في الطب.
* (باب فيمن جلد حدا في غير حد) * عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلد حدا في غير حد فهو من المعتدين. رواه الطبراني وفيه محمد بن الحسين الفضاض والوليد بن عثمان خال مسعر ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
* (باب التعزير بالكلام) * عن سعد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير ومعنا شئ من تمر فقال لي صفوان أطعمني هذا التمر فقال إنه تمر قليل ولست آمن أن يدعو به فإذا نزلوا أكلت معهم فقال أطعمني فقد أهلكني الجوع وذلك ما بلغ منه فأبيت ذلك عليه فعرفت الراحلة التي عليها التمر فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قولوا لصفوان فليذهب فلم يبت تلك الليلة يطوف على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنى عليا رضي الله عنه فقال أين أذهب إلى الكفر فأتى على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال قولوا لصفوان فليلحق. رواه الطبراني ورجاله ثقات.