فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت أحسنت القتال فقد أحسنه عاصم بن ثابت وسهل بن حنيف والحرث بن الصمة. رواه الطبراني وفيه أيوب بن أبي أمامة قال لا أدري منكر الحديث. وعن ابن عباس قال دخل علي بن أبي طالب على فاطمة يوم أحد فقال خذي هذا السيف غير ذميم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لئن كنت أحسنت القتال لقد أحسنه سهل بن حنيف وأبو دجانة سماك بن خرشة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
* (باب فيمن استشهد يوم أحد) * عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ذكر أصحاب أحد أما والله لوددت انى غودرت مع أصحابي بجص الجبل يعنى سفح الجبل.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع. وعن ابن عمر قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب بن عمير حين رجع من أحد فوقف على أصحابه فقال أشهد أنكم أحياء عند الله فزوروهم وسلموا عليهم فوالذي نفس محمد بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك. وعن سعيد ابن جبير قال أصيب حمزة يوم أحد. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وعن ابن إسحاق في تسمية من استشهد يوم أحد من المسلمين ثم من المهاجرين حمزة بن عبد المطلب. رواه الطبراني ورجاله ثقات. قلت وقد سمى ابن شهاب جماعة استشهدوا يوم أحد باسناد واحد تقدم كثير منهم فيمن شهد بدرا وأذكر من بقي ورجاله إلى ابن شهاب رجال الصحيح: فمنهم من الأنصار ثم من بنى الحارث بن الخزرج: أوس بن الأرقم، ومن الأنصار ثم من بنى زريق: أنيس بن قتادة، ومن الأنصار ثم من بنى النبيت: أياس بن أوس، من الأنصار ثم من بنى سعادة: ثعلبة بن سعيد بن مالك، ومن الأنصار ثم من بنى زريق: حنظلة بن أبي عامر وهو الذي غسلته الملائكة، ومن الأنصار ثم من بنى النبيت: الحرث بن أوس بن رافع، ومن الأنصار ثم من بنى زريق ذكوان بن عبد قيس، ومن الأنصار ثم من بنى سواد: رفاعة بن عمير، ومن