القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن الشعبي قال قدم على معاوية رجال يقال له هود فقال له معاوية يا هود هل شهدت بدرا قال نعم يا أمير المؤمنين على لا لي قال فكم أتى عليك قال أنا يومئذ قمد قمدود (1) مثل الصفاة الجلمود كأني أنظر إليهم وقد صفوا لنا صفا طويلا وكأني أنظر إلى بريق سيوفهم كشعاع الشمس من حلال السحاب فما استفقت حتى غشيتنا غادية القوم في أوائلهم علي بن أبي طالب لسنا عبقريا يقرى الغرباء وهو يقول لن يأكلوا التمر ببطن مكة لن يأكلوا الثمر ببطن مكة يتبعه حمزة بن عبد المطلب في صدره ريشه بيضاء قد أعلم بها كأنه جمل يحطم بناء فرغت عنهما وأحالا على حنظلة يعنى أخا معاوية فقال له معاوية رحمه الله عنك ولا كفران لله ذلة فليت شعري متى أرحت يا هود قال والله يا أمير المؤمنين ما أرحت حتى نظرت إلى الهضبات من أربد فقلت ليت شعري ما فعل حنظلة فقال له معاوية أنت بذكرك حنظلة كذكر الغنى أخاه الفقير لا يكاد يذكره الا واسيا أو متواسيا. رواه الطبراني وفيه رحمة بن مصعب وهو ضعيف. وعن الحرث التيمي قال كان حمزة بن عبد المطلب يوم بدر معلما بريشة نعامة فقال رجل من المشركين من رجل أعلم بريشة نعامة فقيل حمزة بن عبد المطلب قال ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل. رواه الطبراني وإسناده منقطع. وعن عبد الرحمن بن عوف قال قال لي أمية بن خلف يا عبد الاله من الرجل المعلم بريشة نعامة في صدره يوم بدر قلت ذلك عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك حمزة بن عبد المطلب قال ذلك الذي فعل بنا الأفاعيل. رواه البزار من طريقين في إحداهما شيخه علي بن الفضل الكرابيسي ولم أعرفه، وبقية رجالها رجال الصحيح، والأخرى ضعيفة. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرجه إلى بدر إن الله قد وعدني بدرا وأن يغنمني عسكرهم ومن قتل قتيلا فله كذا وكذا من غنائمهم إن شاء الله ومن أسر أسيرا فله كذا وكذا من غنائمهم إن شاء الله فلما تواقفوا قذف الله في قلوب المشركين الرعب فلما اقتتلوا هزمهم الله فاتبعهم سرعان الناس فقتلوا
(٨١)