سبعين وأسروا سبعين. رواه الطبراني وفيه عمرو بن عطية وهو ضعيف.
وعن عبد الله بن مسعود قال ما سمعنا مناشدا ينشد حقا له أشد مناشدة من محمد صلى الله عليه وسلم يوم بدر يقول اللهم إني أنشدك ما وعدتني إن تهلك هذه العصابة لا تعبد ثم التفت كأن وجهه القمر فقال كأني إلى مصارع القوم عشية. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه. وعن رفاعة بن رافع قال لما كان يوم بدر تجمع الناس على أمية بن خلف فأقبلنا إليه فنظرت إلى قطعة من درعه قد انقطعت من تحت إبطه فاطعنه بالسيف طعنة ورميت يوم در بسهم ففقئت عيني وبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لي فيها فما آذاني شئ. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف. وعن علي قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر يوم بدر مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو يكون في الصف. رواه أحمد بنحوه والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف. وعن علي قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر يوم بدر مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو يكون في الصف. رواه أحمد بنحوه والبزار واللفظ له ورجالهما رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى. وعن علي بن أبي طالب قال أعنت أنا وحمزة عبيدة بن الحرث يوم بدر على الوليد بن عتبة أظنه قال فلم يعب ذلك علينا النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني وفيه حسين بن الحسين الأشقر وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور.
وعن عامر يعنى الشعبي قال قيل لسعد يعنى ابن أبي وقاص متى أصبت الدعوة قال يوم بدر كنت أرمى بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فأضع السهم في كبد القوس ثم أقول اللهم زلزل أقدامهم وارعب قلوبهم وافعل بهم وافعل فيقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم استجب لسعد قلت روى الترمذي طرفا منه رواه الطبراني وفيه مجالد ابن سعيد وقد وثق على ضعفه. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال كان سعد يقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر قتال الفارس والراجل. رواه البزار باسنادين أحدهما متصل الآخر مرسل ورجالهما ثقات. وعن عباس قال كان سيما