هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة فقلنا انعتهم لنا قال السواد الأعظم - قلت رواه ابن ماجة والترمذي باختصار - رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن يحيى بن يزيد الهنائي قال كنت مع الفرزدق في السجن فقال الفرزدق لا أنجاه الله من يدي مالك بن المنذر بن الجارود ان لم أكن انطلقت أمشى بمكة فلقيت أبا هريرة وأبا سعيد الخدري فسألتهما فقلت انى من المشرق وان قوما يخرجون علينا يقتلون من قال لا إله الا الله ويأمن من سواهم فقالا لي وإلا لا أنجاني الله من ملك بن المنذر سمعنا خليلنا صلى الله عليه وسلم يقول من قتلهم فله أجر شهيد أو شهيدين ومن قتلوه فله أجر شهيد. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
* (باب ما جاء في ذي الثدية وأهل النهروان) * عن سعد بن مالك يعنى ابن أبي وقاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وذكر يعنى ذا الندية الذي يوجد مع أهل النهروان فقال شيطان الردهة (1) يحتدره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب علامة في قوم ظلمة قال سفيان قال عمار الدهني حين حدث جاء به رجل منا من بجيلة فقال أراه من دهن يقال له الأشهب أو ابن الأشهب. رواه أبو يعلى وأحمد باختصار والبزار ورجاله ثقات. وعن أبي سعيد قال حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وهو يقسم قلت فذكر الحديث إلى أن قال علامتهم رجل يده كثدي المرأة كالبضعة تدردر فيها شعرات كأنها سبلة سبع قال أبو سعيد فحضرت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وحضرت مع علي حين قتلهم بنهروان قال فالتمسه على فلم يجده قال ثم وجده بعد ذلك تحت جدار على هذا النعت فقال على أيكم يعرف هذا فقال رجل من القوم نحن نعرفه هذا حرقوس وأمه ههنا قال فأرسل على إلى أمه فقال من هذا فقالت ما أدرى يا أمير المؤمنين الا أنى كنت أرعى غنما لي في الجاهلية بالربذة فغشيني شئ كهيئة الظلمة فحملت منه فولدت هذا. رواه أبو يعلى مطولا وفيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف يكتب حديثه. وعن يزيد