واستعمل علي بن أبي طالب رضوان الله عليه على المهاجرين واستعمل خالد بن الوليد على الاعراب قال وإن كان قتال فعلي بن أبي طالب على الناس. رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن عثمان أبو شيبة وهو ضعيف.
* (باب في يوم ذي قار) * عن خالد بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده قال قدمت بكر بن وائل مكة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ائتهم فاعرض عليهم فأتاهم فقال من القوم فقالوا بنو ذهل بن ثعلبة فقال لست إياكم أريد أنتم الأذناب فقال إليه دغفل فقال من أنت قال رجل من قريش قال أمن بني هاشم قال لا قال فمن بنى أمية قال لا قال فأنتم من الأذناب ثم عاد إليهم ثانية فقال من القوم فقالوا بنو ذهل بن شيبان قال فعرض عليهم الاسلام قالوا حتى يجئ شيخنا فلان قال خلاد أحسبه قال المثنى بن خارجة فلما جاء شيخهم عرض عليهم أبو بكر رضي الله عنه قال إن بيننا وبين الفرس حربا فإذا فرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا فقال له أبو بكر أرأيت إن غلبتموهم أتتبعنا على أمرنا قال لا نشترط لك هذا علينا ولكن إذا فرغنا فيما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا فيما تقول فلما التقوا يوم ذي قار هم والفرس قال شيخهم ما اسم الرجل الذي دعاكم إلى الله قالوا محمد قالوا هو شعاركم فنصروا على القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بي نصروا. رواه الطبراني ورجاله ثقات رجال الصحيح غير خلاد بن عيسى وهو ثقة. وعن بشير بن يزيد الضبعي وكان قد أدرك الجاهلية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم. رواه الطبراني وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف.
* (باب في قتال فارس والروم وعداوتهم) * عن سعد يعنى ابن أبي وقاص قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يظهر المسلمون على الروم ويظهر المسلمون على فارس ويظهر المسلمون على جزيرة العرب.
رواه البزار وفيه راو لم يسم. وعن جبير بن نفير قال قال ابن حوالة كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه الفقر والعرى وقلة الشئ فقال النبي صلى الله عليه وسلم