مسطح وحمنة فضربهم. رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلدهم ثمانين ثمانين. رواه الطبراني وفيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب. وفى مناقب عائشة (1) حديث لابن عباس في جلدهم يوم القيامة. وعن عبد الله بن عمرو قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ولد المتلاعنين أنه يرث أمه وترثه أمه ومن قفاها به جلد ثمانين ومن دعاه ولد الزنا جلد ثمانين. رواه أحمد من طريق ابن إسحاق قال وذكر عمرو بن شعيب فإن كان هذا تصريحا (2) بالسماع فرجاله ثقات أو لا فهي عنعنة ابن إسحاق هو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن القاسم قال قال عبد الله يعنى ابن مسعود لأحد إلا في اثنين أن تقذف محصنة أو ينفى رجل من أبيه. رواه الطبراني والقاسم لم يسمع من جده عبد الله ولكن رجاله ثقات. وعن أبي عثمان النهدي قال شهد أبو بكرة ونافع وشبل بن معبد على المغيرة بن شعبة أنهم نظروا إليه كما نظروا إلى المرود في المكحلة فجاء زياد فقال عمر جاء رجل لا يشهد إلا بحق فقال رأيت مجلسا ضحى ونهارا قال فجلدهم عمر الحد. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
* (باب فيمن قذف ذميا) * عن واثلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قذف ذميا حد له يوم القيامة بسياط من نار فقلت لمكحول ما أشد ما يقال له قال يقال له يا ابن الكافر.
رواه الطبراني وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك.
* (باب ما جاء في الساحر) * عن ابن عمر أن جارية لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم سحرتها فاعترفت به على نفسها فأمرت حفصة عبد الرحمن بن يزيد فقتلها فأنكر ذلك عليها عثمان فأتاه عبد الله فقال إنها سحرتها واعترفت به فكأن عثمان أنكر عليها ما فعلت دون السلطان. رواه الطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين وهي