سيفي قتل رجل من عترتي فقتل حمزة وقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة وكان صاحب اللواء. رواه الطبراني واللفظ له، والبزار وأحمد ولم يكمله وفيه علي بن زيد وهو شئ الحفظ وقد جاء من غير طريقه كما تراه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
* (باب فيمن استصغر يوم أحد) * عن رافع بن خديج أنه خرج يوم أحد فأراد النبي صلى الله عليه وسلم رده واستصغره فقال له عمى يا رسول الله إنه رام فأخرجه فأصابه سهم في صدره أو نحره فأتى عمه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن ابن أخي أصيب بسهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ندعه فيه فيموت مات شهيدا، قال عبد الله بن حسين وحدثتني امرأته أنها كانت تراه يغتسل فيتحرك في صدره. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه ولم طريق أتم من هذه في مناقبه. وعن أسيد بن ظهير قال استصغر رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع بن خديج يوم أحد فقال له عمه أسيد بن ظهير يا رسول الله رجل رام فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابه سهم في لبته فجاء به عمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن ابن أخي أصابه سهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحببت أن تخرجه أخرجناه وإن أحببت أن تدعه فإنه إن مات وهو فيه مات شهيدا. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
وعن زيد بن حارثة قال استصغر النبي صلى الله عليه وسلم ناسا يوما أحد منهم زيد بن حارثة يعنى نفسه والبراء بن عازب وسعد بن خيثمة وأبو سعيد الخدري وعبد الله ابن عمرو وجابر بن عبد الله. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن البراء قال عرضت أنا وابن عمر يوم بدر على النبي صلى الله عليه وسلم فاستصغرنا وشهدنا أحدا قلت هو في الصحيح خلا قوله وشهدنا أحدا رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
* (باب منه في وقعة أحد) * عن رجل من بنى تيم يقال له معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر يوم أحد بين درعين. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن طلحة بن عبيد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر يوم أحد بين درعين. رواه أبو يعلى وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سعد يعنى ابن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهر يوم أحد بين درعين. رواه البزار وفيه إسحاق بن أبي فروة وهو ضعيف.