من إمارته ثم جلد ثمانين في آخر خلافته ثم جلد عثمان أربعين ثم جلد معاوية ثمانين. رواه الطبراني من رواية أبى الطاهر بن السرح قال وجدت في كتاب خالي عن عقيل، وخاله عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب بصقة خمر فاجلدوه ثمانين. رواه الطبراني وفيه حميد بن كريب ولم أعرفه.
وعن عمران بن حصين جلد في الخمر بالجريد والنعال أربعين. رواه الطبراني وفيه عمرو بن عبيد وهو خبيث كذاب متروك. وعن أبي جعفر قال جلد على رجلا من قريش الحد في الخمر أربعين جلدة بسوط له طرفان. رواه أبو يعلى وأبو جعفر لم يسمع من على.
* (باب الاستنكاه) * عن بريدة قال جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرده ثم قال استنكهوه فاستنكهوه ثم رجم. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي ماجد الحنفي قال جاء رجل بابن أخ له إلى عبد الله سكران فقال إني وجدت هذا سكران فقال عبد الله ترتروه مزمزوه واستنكهوه فترتر ومزمز واستنكه فوجد منه ريح الشراب فأمر به عبد الله إلى السجن ثم أخرجه من الغد ثم أمر بسوط فدقت سمرته حتى أصت له محصة ثم قال للجلاد اجلد وارجع يدك وأعط كل عضو حقه فضربه ضربا غير مبرح أوجعه وجعله في قبا وسراويل أو قميص وسراويل فذكر الحديث وقد تقدم في حد السرقة. رواه الطبراني وأبو ماجد ضعيف.
* (باب حد القذف وما فيه من الوعيد) * عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة.
رواه الطبراني والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وقد يحسن حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة يا عائشة إن الله قد أنزل عذرك قالت بحمد الله لا بحمدك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند عائشة فبعث إلى عبد الله بن أبي فضربه حدين وبعث إلى