يرجعوا حتى يقتلوا فحلقوا رؤوسهم فلقوا العدو فقتلوا الا مخبرا عنهم. رواه الطبراني وفيه علي بن عاصم وهو كثير الخطأ، وبقية رجاله ثقات.
* (باب فيمن قتل بالشام) * عن عروة فيمن قتل يوم أجنادين بأجنادين من قريش ثم من بنى عبد شمس بن مناف: أبان بن سعيد بن العاص، ومن قريش ثم من بنى سهم بن هصيص: تميم بن الحارث بن قيس وجندب بن حممة الدوسي حليف بنى أمية بن عبد شمس، ومن قريش ثم من بنى أمية: عمرو بن سعيد بن العاص، ومن قريش ثم من بنى سهم: حجاج بن الحارث بن قيس، ومن قريش ثم من بنى سهم: الحارث بن الحارث بن قيس، ومن بنى عدى بن كعب: نعيم ابن عبد الله. رواه كله الطبراني وفى إسناد عروة ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف. وعن ابن شهاب في تسمية من استشهد يوم أجنادين من قريش ثم من بنى سهم: حجاج بن الحرث، ومن قريش ثم من بنى سهم: الحارث ابن أبي حارث، ومن قريش ثم من بنى سهم: سعيد بن الحارث. رواه كله باسناد واحد ورجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن إسحاق في تسمية من استشهد يوم أجنادين من قريش ثم من بنى سهم: حجاج بن الحارث، ومن قريش ثم من بنى سهم: الحرث بن الحرث. رواهما الطبراني باسناد واحد ورجالهما ثقات. قال طب (1) الحرث بن هشام المخزومي استشهد يوم اليرموك.
* (باب في وقعة القادسية ونهاوند وغير ذلك) * عن معاوية بن قرة قال لما كان يوم القادسية بعث المغيرة بن شعبة إلى صاحب فارس فقال ابعثوا معي عشرة فشد عليه ثيابه وأخذ عليه جحفة ثم انطلق حتى أتوه فقال للقوم ألقوا إلى ترسا فجلس عليه فقال العلج انكم معاشر العرب قد عرفت الذي حملكم على الجيئة إلينا أنتم قوم لا تجدون في بلادكم من الطعام ما تشبعون منه فخذوا نعطيكم من الطعام حاجتكم فانا قوم مجوس وانا نكرة قتلكم وانكم تنجسون علينا أرضنا فقال المغيرة والله ما ذاك جاء بنا