ولم يقل عن رعية، والطبراني. وعن أبي إسحاق عن رعية الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب له كتابا فرقع به دلوه فمرت به سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستاقوا إبلا له فأسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ما أدركت من مالك بعينه قبل أن يقسم فأنت أحق به. رواه الطبراني وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أنه من رواية ابن إسحاق عن رعية وقد رواه قبل هذا عن أبي إسحق عن الشعبي وعن أبي إسحق عن أبي عمرو الشيباني والله أعلم.
* (باب سرية بكر بن وائل) * عن عامر يعنى الشعبي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش ذات السلاسل فاستعمل أبا عبيدة على المهاجرين واستعمل عمرو بن العاصي على الاعراب فقال لهما تطاوعا قال وكانوا يؤمرون أن يغيروا على بكر فانطلق عمرو فأغار على قضاعة لان بكرا أخواله فانطلق المغيرة بن شعبة إلى أبى عبيدة فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعملك علينا وان ابن فلان قد ارتفع أمر القوم وليس لك معه أمر فقال أبو عبيدة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتطاول فأنا أطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم وان عصاه عمرو. رواه أحمد وهو مرسل ورجاله رجال الصحيح.
* (باب في سرية إلى نجد) * عن أبي حدرد الأسلمي أنه ذكر أنه تزوج امرأة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستعينه في صداقها فقال كم أصدقت قلت مائتي درهم قال لو كنتم تغرفون الدراهم من واديكم هذا ما زدتم ما عندي ما أعطيك فمكثت ثم دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثني في سرية فبعثنا نحو نجد فقال اخرج في هذه السرية لعلك أن تصيب شيئا فاملكه قال فخرجنا حتى جئنا الحاضر ممسين قال فلما ذهبت فحمة العشاء بعثنا أميرنا رجلين رجلين قال فأحطنا بالعسكر وقال إذا كبرت وحملت فكبروا واحملوا وقال حين بعثنا رجلين رجلين لا تفترقا ولا أسألن واحدا منكما عن خبر صاحبه فلا أجد عنده ولا تمعنوا في الطلب قال فلما أردنا أن نحول سمعت