بسم الله الرحمن الرحيم * (باب فيمن غلب العدو على ماله ثم وجده) * عن ابن عمر بن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أدرك ماله في الفئ قبل أن يقسم فهو أحق به ومن أدركه بعد أن يقسم فليس له شئ. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ياسين الزيات وهو ضعيف. وقد تقدمت أحاديث نحو هذا في الاحكام.
* (باب ما جاء في الأرض) * عن سفيان بن وهب الخولاني قال لما افتتحنا مصر قام الزبير بن العوام فقال يا عمرو بن العاص اقسمها فقال عمرو لا أقسمها فقال الزبير والله لتقسمنها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قال عمرو والله لا أقسمها حتى أكتب إلى أمير المؤمنين وكتب إلى عمر فكتب إليه عمر أن أقرها حتى يغزو منها حبل الحبلة (1). رواه أحمد وفيه رجل لم يسم وابن لهيعة. وعن أسلم مولى عمرو قال سمعت عمر يقول لئن عشت إلى هذا العام المقبل لا تفتح الناس قرية إلا قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر. رواه أحمد ورجال أحمد رجال الصحيح.
وعن قبيصة بن جابر عن أبيه قال كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص أريد قسم سواد الكوفة بين من ظهر من المسلمين فكتب إليه سعد يا أمير المؤمنين إنا قد ظهرنا على ألين قوم خلقهم الله قلوبا وأسخاهم أنفسا وأعظمهم بركة وأنداهم يدا إنما أيديهم طعام وألسنتهم سلام فان رأيت يا أمير المؤمنين أن لا تفرقهم ولا تقسمهم ولا يصدنا عن وجهنا الذي فتح الله علينا فيه ما فتح فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عز العرب في أسنة رماحها وسنابك خيلها. رواه