شيئا وأما الذي أسألكم لنفسي فتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم قالوا فما لنا إذا فعلنا ذلك قال الجنة. رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات. وعن جابر بن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة قال جابر وأخرجني خالاي وأنا لا أستطيع أن أرمى بحجر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عروة قال عباس والله أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أناه السبعون من الأنصار العقبة فأخذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم وشرط عليهم وذلك في غرة الاسلام وأوله قبل أن يعبد الله أحد علانية. رواه أبو يعلى في أثناء حديث اللدود الذي روته عائشة وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف. وعن عبادة بن الصامت أن أسعد بن زرارة قال يا أيها الناس هل تدرون على ما تبايعون محمدا صلى الله عليه وسلم إنكم تبايعونه أن تحاربوا العرب والعجم والجن والانس فقالوا نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم قالوا يا رسول الله اشترط قال تبايعوني على أن تشهدوا أن إله الا الله وأنى رسول الله وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة والسمع والطاعة وأن لا تنازعوا الامر أهله وأن تمنعوني مما تمنعوني منه أنفسكم وأهليكم قلت في الصحيح طرف منه رواه الطبراني في الأوسط وفيه على ابن زيد وهو ضعيف وقد وثق. وعن حسين بن علي قال جاءت الأنصار تبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على العقبة فقال يا علي قم يا علي فبايعهم فقال على ما أبايعهم يا رسول الله قال على أن يطاع الله ولا يعصى وعلى أن تمنعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وذريته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم. رواه الطبراني في الأوسط من طريق عبد الله بن مروان وهو ضعيف وقد وثق.
* (باب قوله بعثت بين يدي الساعة بالسيف) * عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري. رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن ثابت وثقه ابن المديني وغيره وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.