مثل الميل في المكحلة رجموه فقال ما يمنعكم أن ترجموهما فقالا ذهب سلطاننا فكرهنا القتل فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهود فشهدوا فأمر برجمهما - قلت رواه أبو داود وغيره باختصار - رواه البزار من طريق مجالد عن الشعبي عن جابر وقد صححها ابن عدي.
* (باب ما جاء في اللواط) * عن جابر قال سمعت سالم بن عبد الله وأبان بن عثمان وزيد بن حسن يذكرون أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أتى برجل قد فجر بغلام من قريش معروف النسب فقال عثمان ويحكم أبن الشهود أحصن قالوا تزوج بامرأة ولم يدخل بها فقال على لعثمان رضي الله عنهما لو دخل بها لحل عليه الرجم فأما إذ (1) لم يدخل بأهله فاجلده الحد فقال أبو أيوب أشهد انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الذي ذكر أبو الحسن فأمر به عثمان رضي الله عنه فجلد مائة. رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وقد صرح بالسماع وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا تقبل لهم شهادة أن لا إله الا الله الراكب والمركوب والراكبة والمركوبة والامام الجائر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن راشد المدني الحارثي وهو كذاب. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله سبعة من خلقه من فوق سبع سماواته وردد اللعنة على واحد منهم ثلاثا ولعن كل واحد منهم لعنة تكفيه فقال ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من ذبح لغير الله ملعون من أتى شيئا من البهائم ملعون من عق والديه ملعون من جمع بين امرأة وابنتها ملعون من غير حدود الأرض ملعون من ادعى إلى غير مواليه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محرز بن هارون ويقال محرر وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديث، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله قلت من هم يا رسول الله قال المتشبهون من