ثنيته فأهدرها النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن الطبراني حكم على سعيد بن عمرو الأشعثي بالوهم، وقد خالفه أصحاب ابن عيينة فرووه عن ابن عيينة عن عمرو عن عطاء عن صفوان بن يعلى بن أمية وهو الصواب والله أعلم.
* (باب فيمن له عين واحدة ففقأ إحدى عيني غيره) * عن عصمة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فقئت عينه فقال من ضربك فقال أعور بنى فلان فبعث إليه فجاء فقال أنت فقأت عين هذا قال نعم فقضى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية وقال لا نفقأ عينه فندعه غير بصير. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.
* (باب فيمن كشف ستر بيت غيره فنظر إلى أهله بغير إذن ففقأوا عينه) * عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره من قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ولو أن رجلا مر على باب لا ستر له فرأى عورة أهله فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت - قلت روى الترمذي بعضه - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اطلع إلى قوم ففقئت عينه فهو هدر. رواه الطبراني باسنادين في أحدهما حكيم بن أبي حكيم وفى الأخرى ليث بن أبي حكيم وكلاهما عن أبي أمامة ولم أعرفهما، وبقية رجال أحدهما ثقات.
* (باب ما جاء في الجراحات) * عن عبد الله بن عمرو قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجل طعن رجلا بقرن في رجله يا رسول الله أقدني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم آمرك أن لا تستقيد حتى يبرأ جرحك فأبى الرجل إلا أن يستقيد فأقاده النبي صلى الله عليه وسلم منه فعرج المستقيد وبرأ المستفاد منه فأتى المستقيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم