البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ. وعن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم المؤمن إلا في إحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمرتد عن الايمان. رواه الطبراني وفيه أيوب بن سويد وهو متروك وقد وثقه ابن حبان وقال ردئ الحفظ. قلت وقد تقدمت أحاديث في كتاب الايمان من نحو هذا.
* (باب فيمن جرد ظهر مسلم بغير حق) * عن أبي أمامة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من جرد ظهر امرئ مسلم بغير حق لقى الله وهو عليه غضبان. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده جيد وعن عصمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر المؤمن حمى إلا بحقه. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.
* (باب في التجريد) * عن ابن مسعود قال لا يحل في هذه الأمة التجريد ولا مد ولا صفر. رواه الطبراني وهو منقطع الاسناد وفيه جويبر وهو ضعيف.
* (باب فيمن أخاف مسلما) * عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغير حق أخافه الله يوم القيامة. رواه الطبراني عن شيخه أحمد بن عبد الرحمن بن عقال ضعفه أبو عروبة. وعن عامر بن ربيعة أن رجلا أخذ نعل رجل فغيبها وهو يمزح فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تروعوا المسلم فان روعة المسلم ظلم عظيم. رواه الطبراني والبزار وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وعن أبي حسن وكان عقبيا بدريا قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل ونسي نعليه فأخذهما رجل فوضعهما تحته فرجع الرجل فقال نعلي فقال القوم ما رأيناه قال هو ذه فقال فكيف بروعة المؤمن فقال يا رسول الله إنما صنعته لاعبا فقال فكيف بروعة المؤمن مرتين أو ثلاثا.
رواه الطبراني وفيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي وهو ضعيف.